Abwâb Al Faraj est un livre d'invocations classé par thèmes bilingue français et arabe.
كتاب جمع فيه مؤلفه جملة من الأدعية والأوراد وجملة من خصائص السور والآيات وأسرار الأذكار والأوراد مع بيان جملة من اجتهادات العارفين في كيفية ترتيب تلك الأوراد، مما يلزم المسلم في أمور حياته ومعيشته.
يقول صلى الله عليه وسلم "يدعو الله المؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يده، فيقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن استجيب لك منهل كنت تدعوني؟ فيقول نعم يا ربّ، فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك. أما دعوتني يوم كذا وكذا لغمٍّ نزل بك إن أفرج عنك ففرجت عنك؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول إني أدّخرت لك بها في الجنة كذا وكذا. ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا، فقضيتها فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا: فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني عجلتها لك في الدنيا ودعوتني يوم كذا في حاجة أقضيها لك فلم تر قضاءها؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني ادخرن لك بها في الجنة كذا وكذا".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: فلا يدع الله دعوة بها عبده المؤمن إلا بين له، إما أن يكون عجّل له في الدنيا، و إما أن يكون ادّخر له في الآخرة قال فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجل له شىء من دعائه". وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الدعاء يصد هجمات الكوارث ويخفف قدر الله بقدر الله. انطلاقا من أهمية الدعاء عمد محمد بن علوي المالكي الحسين إلى وضع كتابه الذي بين يدينا والذي جمع فيه جملة من الدعية والأوراد المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار وصحابته وكثي من السلف الصالح والعلماء ما لم يسبق إليه في كتاب جامع لهذه الأوراد، وبعد ذلك بين كيفية تلك الأذكار والأدعية وأسرار ترتيبها وأعدادها، وأسباب القبول والاستجابة من الله تعالى. وبذلك أصبح هذا الكتاب مرجعاً هاماً يجد فيه المؤمن كل ما يحتاجه لأمر آخرته ودنياه.