نهاية البداية والنهاية في الفتن والملاحم فقد جمع فيه بين الحديث والتفسير والتاريخ وقد اورد من الاخبار في الفتن واشراط الساعة والملاحم واحوال الاخرة سيلا من الاحاديث في الموضوع الواحد ومكررا ذلك احيانا، مستشهدا بآيات القرآن الكريم بطريقة الاخباري الذي يروي الخبر مدعما ذلك بما توفر من وسائل الاثبات. جمع الاحاديث الصحيحة والضعيفة والغريبة والموضوعة وحتى المنكرة احيانا يذكرها ثم يصفها بالنكارة وفي بعضها غريب او منكر على طريقة المحدثين وفي الكتاب احاديث موضوعة الى جانب الاحاديث المقطوعة والمقلوبة السند
قال الحافظ السخاوي في خاتمة كتابه المقاصد الحسنة نقلا عن الميموني: سمحت احمد ابن حنبل يقول: ثلاث كتب ليس لها اصول: المغازي، والملاحم، والتفسير
وقال الخطيب في جامعه: وهذا محمول على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها لعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها، فاما كتب الملاحم فجميعها بهذه الصفة وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة والفتن المنتظرة غير احاديث يسيرة