المعجم الكبير بحر زاخر ترجم فيه الحافظ الطبراني للصحابة تراجم وجيزة ويروي عن كل واحد منهم بعض أحاديثه أو جميعها، حسبما ذكر في المقدمة أو يذكر أسماءهم وأنهم حضروا المشاهد أو يذكر أسماءهم فقط دون أن يذكر شيء من ذلك أو يخرج لهم شيء.
والكتاب يُعنى بذكر الصحابة بدء بالخلفاء الراشدين ثم بقية العشرة المبشرين، وذكر أحوالهم وخصالهم الحميدة وتواريخ الوفاة وما رووه من الأحاديث إما مرفوعة أو موقوفة بترتيبهم على حسب حروف المعجم، قال الطبراني: "هذا كتاب ألفناه جامع لعدد ما انتهى إلينا ممن روى عن رسول الله من الرجال والنساء، على حروف ألف ب ت ث". فبلغ عدد الصحابة المترجم لهم أو الذين خرج لهم حديثا أو أحاديث نحو 1600 صحابي.